إبراهيم دشتي: جاءني شعور بالخوف لحظة قبولي في الأكاديمية
الجريدة استضافته وعدداً من النجوم الشباب
جميل الباشا
أكد نجم 'ستار أكاديمي' إبراهيم دشتي أنه يترك كل الخيارات مفتوحة بالنسبة إلى مستقبله الفني، مشيراً إلى أن مشاركته في الأكاديمية كانت فرصة جيدة للتمرن على التمثيل والغناء في الوقت ذاته، كما أن العروض التي قدمت إليه الآن تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتأني.
استضافت 'الجريدة' في مقرها نجم 'ستار أكاديمي' إبراهيم دشتي، وبرفقته عدد من النجوم الشباب، حيث دار نقاش حول المواهب الكويتية الواعدة في مجال الفن، وكذلك أهمية المشاركة في البرامج الترفيهية العربية والعالمية، لما لها من مردود طيب على الشباب الطامحين إلى خوض غمار الفن بكل أشكاله وصنوفه.
حضر الجلسة النقاشية عدد من النجوم الشباب، يتقدمهم الفنان القدير داود حسين الذي أثنى كثيراً على أداء إبراهيم دشتي في الأكاديمية، وقال: 'هو شاب وسيم يتمتع بـ'طلة' محببة إلى الجمهور، وكان له قبول لدى زملائه في الأكاديمية والمشاهدين'، وأكد داود أن إبراهيم نجم في عيون محبيه، وأهل الكويت، حتى لو لم يحظ بالترتيب الأول، داعياً إياه إلى التأني في اختياراته الفنية، لأن المرحلة المقبلة حساسة بالنسبة إليه، وتابع موجهاً حديثه إلى دشتي: 'عليك أن تتحرك بأفكارك إلى الأمام، ولا تنظر إلى ما مضى، لأن مرحلة الأكاديمية انتهت. أنت الآن أمام مسؤوليات كبيرة، عليك أن ترتدي ثوب الفن الكويتي الأصيل سواء في التمثيل أو الغناء، أو حتى التقديم الإعلامي'، وأوضح داود أن هناك شباباً كثيرين يدخلون مجال الفن، ولكن لا يحالفهم الحظ، لأنهم لم يرتكزوا على قاعدة متينة من الموهبة والتدريب المتواصل، كما أنهم لم ينجحوا في خلق الشخصية الفنية الخاصة بهم، مشيراً إلى أن ما يميز إبراهيم دشتي هو قدرته على تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة في وقت قصير للغاية.
من جانبه، تحدث 'الستاراك' خالد بوصخر، مؤكداً ما قاله داود حسين من أن العمل الحقيقي بالنسبة إلى الفنان يبدأ بعد الأكاديمية، وليس داخلها، موضحاً أن العبرة في نوعية الأعمال وليس كثرتها، خصوصاً أن نجم 'ستار أكاديمي' يتلقى عروضاً كثيرة فور انتهاء البرنامج، مشيراً إلى أن دعم الجمهور للفنان أمر مهم جداً.
أسئلة ونقاش
طرح عدد من الحضور أسئلة على إبراهيم دشتي، تدور في مجملها حول البرنامج، وما يدور خلف كواليسه، نذكر منها:
• داود: كيف استطعت التآلف والعيش مع أناس لا تعرفهم، خصوصاً في الأيام الأولى لدخولك الأكاديمية؟
دشتي: عندما سمعت خبر قبولي في الأكاديمية فرحت كثيراً أول الأمر، ولكن سرعان ما جاءني شعور بالخوف والتوجس. في الأيام الأولى للبرنامج أحسست بالملل، وخشيت من عدم استطاعتي التأقلم مع زملائي، بعدها علمت أننا سنعيش عشرين يوماً بشكل مبدئي بعضنا مع بعض حتى نستطيع التعرف والعيش بانسجام. وبالفعل أصبح لدي أصدقاء مقربون من داخل الأكاديمية ذاتها.
• خالد بوصخر: هل وقع طلاب الأكاديمية مع إدارة البرنامج عقد احتكار مثلما حدث في بعض المرات السابقة؟
دشتي: كلا، لم نوقع عقد احتكار مع إدارة البرنامج، ولنا مطلق الحرية في أن نختار أعمالنا، وخطواتنا الفنية المقبلة.
• عبدالعزيز الأسود: هل تأكدت من بنود عقدك معهم؟
دشتي: بحسب ما أعلم، ليس هناك بند يتحدث عن الاحتكار، وفي المجمل سوف أسأل إدارة الأكاديمية، وأراجع عقدي معهم جيداً، وإن استدعى الأمر سأستشير أحد القانونيين في ذلك، ولو كانت الأكاديمية تريد الاحتكار لحدثونا عن ذلك مسبقاً.
• سوسن هارون: كيف وجدت نفسك وأنت تخالط البنات في الأكاديمية بـ'البوس' والأحضان؟
دشتي: هناك أشخاص أعيش معهم، وأخالطهم في 'الحلوة والمرة'. أنا أراهم مثل إخواني وأخواتي. نحن الكويتيين نسافر كثيراً، ومنفتحون على العالم، ونعلم أن مثل هذه الأمور تحصل في برامج الواقع، والذين يشتركون في البرنامج، يجمعهم رابط الأخوة ليس أكثر.
• أحمد الرفاعي: هل كنت مقتنعاً بدخول نورة العميري للأكاديمية؟
دشتي: لم أكن راضياً بدخول نورة إلى الأكاديمية، لست وحدي وإنما جميع الشباب الخليجيين يوافقونني الرأي، ليس لسبب محدد، وإنما لأننا نعيش في مجتمع لا يتقبل رؤية فتيات تشارك في مثل هذه البرامج، لكن هذا الأمر في النهاية يخص نورة وحدها، وأفراد أسرتها.
• أحمد الرفاعي: لكن نورة قالت في حديثها للصحافة 'إبراهيم دشتي لم يقف إلى جانبي'، ما رأيك؟
ليس صحيحاً ذلك، بل وقفت إلى جانبها أثناء البرنامج، وإن لم أكن راغبا في مشاركتها أول الأمر، لكن الأمور لا تعنيني. هي في نهاية المطاف قررت المشاركة، وتمثل الكويت، فلمَ لا أقف معها؟. أنا مستعد لمساندة نورة حتى بعد انتهاء البرنامج، وليس فقط داخل الأكاديمية.
الجريدة: نحن رأينا نورة في 'البرايم الأخير' تساند إبراهيم.
دشتي: شعور جيد منها أن تقف إلى جانبي في 'البرايم الأخير'، نورة 'بنت ديرتي'، وأنا أكن لها كل التقدير والاحترام.
• مصعب الفيلكاوي: هل تفكر في دخول السينما الكويتية؟
دشتي: شرف لي أن أخوض غمار السينما، وأنضم إلى زملائي من نجوم السينما المحلية، لكن هذا الموضوع يحتاج الى مزيد من التأني والتفكير، وإذا أتيحت لي الفرصة المناسبة فسأغتنمها.
• الجريدة: علمنا أنك تخليت عن وظيفتك من أجل المشاركة في البرنامج، هل يستحق الأمر منك هذه التضحية؟
دشتي: كنت قبل المشاركة في البرنامج أعمل في 'بنك الخليج'، كما أنني تلقيت عرضاً جيداً من شركة زين للعمل بها. وفي المجمل أشعر أن النجاح الذي حققته في الأكاديمية يستحق مني التضحية من أجله.
• الجريدة: أين تجد نفسك في الغناء أم التمثيل أم التقديم؟
دشتي: في بداية الأمر كان الغناء هو طموحي، لكني في الأكاديمية تعلمت التمثيل والغناء معاً، أحتاج إلى مزيد من الوقت كي أحدد ماذا أريد، تمثيل، غناء، أم تقديم تلفزيوني.
• داود حسين: هل تحصل مشاجرات في الأكاديمية ونحن لا نعلم بها؟
دشتي: بالتأكيد، الذي لا يعلمه المشاهدون أن البث المباشر للبرنامج، يتأخر نصف ساعة عن موعده المحدد، مما يتيح مجالاً لعملية المونتاج، وقطع بعض اللقطات، سواء المتعلقة بالشجار، أو حتى السباب، والتلفظ بعبارات نابية. نحن نعلم أن لكل إنسان طبعه الخاص، والطلاب في الأكاديمية مختلفو الأمزجة، وهم ليسوا على وتيرة واحدة من حيث السلوك والخلفية الثقافية والاجتماعية، لذلك تحصل بعض الأمور التي يقطعها 'الكنترول' ولا يبثها للمشاهدين.
• الجريدة: ما أصعب برايم يمر عليك؟
دشتي: في الحقيقة كل 'البرايمات' صعبة ومتعبة، ولكن البرايم الأول كان أكثرها تعباً، لأنني كنت مرتبكاً بعض الشيء، وهي رهبة طبيعية يحس بها كل من يقف على خشبة المسرح، ومن أسبابها الجمهور الكثيف الذي نشاهده لأول مرة.
• داود حسين: كيف كنتم تحضرون للبرايم، وأرى من الصعب أن ينجز كل هذا في يوم واحد؟
دشتي: كنا نستلم الأغاني في 'سي دي' أول الأسبوع، ونقوم بحفظها حتى يوم البرايم، مع الرقصات والتدريبات الأخرى، ومن ثم نتوجه صباح الجمعة إلى خشبة المسرح، ونطبق ما تدربنا عليه خلال الأسبوع، نقدم اللوحات الغنائية مصحوبة بالملابس والأزياء، وبحضور الضيوف الفنانين، ومن ثم نعيدها في المساء، ولكن هذه المرة أمام المشاهدين وعلى الهواء.
• سوسن الهارون: ولكن كيف تعملون على المسرح يوم الجمعة صباحاً، ونحن نراكم في قاعات التدريب مع الأساتذة؟
دشتي: ما يراه المشاهدون صباح الجمعة هو تسجيل، وهذه خطة من إدارة البرنامج، كي لا تخسر الإعلانات، والرسائل القصيرة. الفكرة جيدة لأنها أتاحت لنا الفرصة المناسبة للتدريب قبل يوم البرايم، مما يجنبنا أخطاء كثيرة قد تقع ونحن على الهواء مباشرة.
• مصعب الفيلكاوي: وماذا عن التصويت، هل تعرفونه في اليوم التالي؟
دشتي: نحن نتدرب على البروفات، بالنسبة إلى كل ما يخص البرايم من لوحات غنائية، مع فرقة كراكيلا.
الجريدة: لاحظنا أن الضوء لم يكن مسلطاً عليك في البرايم الأخير، خصوصاً أثناء غنائك مع عاصي الحلاني وعبدالعزيز.
دشتي: لست أتفق معك في هذا، كل واحد منا قدم لوحتين، كما أننا متساوون من حيث الوقت والظهور على الشاشة.
• الجريدة: لاحظنا تبرعك بالجائزة المادية للأطفال المرضى، هل تسعى إلى كسب تعاطف الجمهور؟
دشتي: الذي لا يعرفه الجمهور أن أختي الصغيرة الوحيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وهي طفلة تريد التمتع بحياتها مثل جميع البنات في عمرها. هذه الفئة تستحق التضحية، وأنا أتعاطف معهم كثيراً. لا ألتفت إلى ما يقوله بعض الناس من كسب التعاطف ونحوه. الله أعلم بما في الضمائر.
حضر اللقاء
الفنان القدير داود حسين، المذيعان سوسن الهارون وأحمد الرفاعي، الفنان محمد الشعيبي، و'الستاراك' عبدالعزيز الأسود وخالد بوصخر، وكذلك المنتج والمؤلف السينمائي مصعب الفيلكاوي.
الجريدة استضافته وعدداً من النجوم الشباب
جميل الباشا
أكد نجم 'ستار أكاديمي' إبراهيم دشتي أنه يترك كل الخيارات مفتوحة بالنسبة إلى مستقبله الفني، مشيراً إلى أن مشاركته في الأكاديمية كانت فرصة جيدة للتمرن على التمثيل والغناء في الوقت ذاته، كما أن العروض التي قدمت إليه الآن تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتأني.
استضافت 'الجريدة' في مقرها نجم 'ستار أكاديمي' إبراهيم دشتي، وبرفقته عدد من النجوم الشباب، حيث دار نقاش حول المواهب الكويتية الواعدة في مجال الفن، وكذلك أهمية المشاركة في البرامج الترفيهية العربية والعالمية، لما لها من مردود طيب على الشباب الطامحين إلى خوض غمار الفن بكل أشكاله وصنوفه.
حضر الجلسة النقاشية عدد من النجوم الشباب، يتقدمهم الفنان القدير داود حسين الذي أثنى كثيراً على أداء إبراهيم دشتي في الأكاديمية، وقال: 'هو شاب وسيم يتمتع بـ'طلة' محببة إلى الجمهور، وكان له قبول لدى زملائه في الأكاديمية والمشاهدين'، وأكد داود أن إبراهيم نجم في عيون محبيه، وأهل الكويت، حتى لو لم يحظ بالترتيب الأول، داعياً إياه إلى التأني في اختياراته الفنية، لأن المرحلة المقبلة حساسة بالنسبة إليه، وتابع موجهاً حديثه إلى دشتي: 'عليك أن تتحرك بأفكارك إلى الأمام، ولا تنظر إلى ما مضى، لأن مرحلة الأكاديمية انتهت. أنت الآن أمام مسؤوليات كبيرة، عليك أن ترتدي ثوب الفن الكويتي الأصيل سواء في التمثيل أو الغناء، أو حتى التقديم الإعلامي'، وأوضح داود أن هناك شباباً كثيرين يدخلون مجال الفن، ولكن لا يحالفهم الحظ، لأنهم لم يرتكزوا على قاعدة متينة من الموهبة والتدريب المتواصل، كما أنهم لم ينجحوا في خلق الشخصية الفنية الخاصة بهم، مشيراً إلى أن ما يميز إبراهيم دشتي هو قدرته على تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة في وقت قصير للغاية.
من جانبه، تحدث 'الستاراك' خالد بوصخر، مؤكداً ما قاله داود حسين من أن العمل الحقيقي بالنسبة إلى الفنان يبدأ بعد الأكاديمية، وليس داخلها، موضحاً أن العبرة في نوعية الأعمال وليس كثرتها، خصوصاً أن نجم 'ستار أكاديمي' يتلقى عروضاً كثيرة فور انتهاء البرنامج، مشيراً إلى أن دعم الجمهور للفنان أمر مهم جداً.
أسئلة ونقاش
طرح عدد من الحضور أسئلة على إبراهيم دشتي، تدور في مجملها حول البرنامج، وما يدور خلف كواليسه، نذكر منها:
• داود: كيف استطعت التآلف والعيش مع أناس لا تعرفهم، خصوصاً في الأيام الأولى لدخولك الأكاديمية؟
دشتي: عندما سمعت خبر قبولي في الأكاديمية فرحت كثيراً أول الأمر، ولكن سرعان ما جاءني شعور بالخوف والتوجس. في الأيام الأولى للبرنامج أحسست بالملل، وخشيت من عدم استطاعتي التأقلم مع زملائي، بعدها علمت أننا سنعيش عشرين يوماً بشكل مبدئي بعضنا مع بعض حتى نستطيع التعرف والعيش بانسجام. وبالفعل أصبح لدي أصدقاء مقربون من داخل الأكاديمية ذاتها.
• خالد بوصخر: هل وقع طلاب الأكاديمية مع إدارة البرنامج عقد احتكار مثلما حدث في بعض المرات السابقة؟
دشتي: كلا، لم نوقع عقد احتكار مع إدارة البرنامج، ولنا مطلق الحرية في أن نختار أعمالنا، وخطواتنا الفنية المقبلة.
• عبدالعزيز الأسود: هل تأكدت من بنود عقدك معهم؟
دشتي: بحسب ما أعلم، ليس هناك بند يتحدث عن الاحتكار، وفي المجمل سوف أسأل إدارة الأكاديمية، وأراجع عقدي معهم جيداً، وإن استدعى الأمر سأستشير أحد القانونيين في ذلك، ولو كانت الأكاديمية تريد الاحتكار لحدثونا عن ذلك مسبقاً.
• سوسن هارون: كيف وجدت نفسك وأنت تخالط البنات في الأكاديمية بـ'البوس' والأحضان؟
دشتي: هناك أشخاص أعيش معهم، وأخالطهم في 'الحلوة والمرة'. أنا أراهم مثل إخواني وأخواتي. نحن الكويتيين نسافر كثيراً، ومنفتحون على العالم، ونعلم أن مثل هذه الأمور تحصل في برامج الواقع، والذين يشتركون في البرنامج، يجمعهم رابط الأخوة ليس أكثر.
• أحمد الرفاعي: هل كنت مقتنعاً بدخول نورة العميري للأكاديمية؟
دشتي: لم أكن راضياً بدخول نورة إلى الأكاديمية، لست وحدي وإنما جميع الشباب الخليجيين يوافقونني الرأي، ليس لسبب محدد، وإنما لأننا نعيش في مجتمع لا يتقبل رؤية فتيات تشارك في مثل هذه البرامج، لكن هذا الأمر في النهاية يخص نورة وحدها، وأفراد أسرتها.
• أحمد الرفاعي: لكن نورة قالت في حديثها للصحافة 'إبراهيم دشتي لم يقف إلى جانبي'، ما رأيك؟
ليس صحيحاً ذلك، بل وقفت إلى جانبها أثناء البرنامج، وإن لم أكن راغبا في مشاركتها أول الأمر، لكن الأمور لا تعنيني. هي في نهاية المطاف قررت المشاركة، وتمثل الكويت، فلمَ لا أقف معها؟. أنا مستعد لمساندة نورة حتى بعد انتهاء البرنامج، وليس فقط داخل الأكاديمية.
الجريدة: نحن رأينا نورة في 'البرايم الأخير' تساند إبراهيم.
دشتي: شعور جيد منها أن تقف إلى جانبي في 'البرايم الأخير'، نورة 'بنت ديرتي'، وأنا أكن لها كل التقدير والاحترام.
• مصعب الفيلكاوي: هل تفكر في دخول السينما الكويتية؟
دشتي: شرف لي أن أخوض غمار السينما، وأنضم إلى زملائي من نجوم السينما المحلية، لكن هذا الموضوع يحتاج الى مزيد من التأني والتفكير، وإذا أتيحت لي الفرصة المناسبة فسأغتنمها.
• الجريدة: علمنا أنك تخليت عن وظيفتك من أجل المشاركة في البرنامج، هل يستحق الأمر منك هذه التضحية؟
دشتي: كنت قبل المشاركة في البرنامج أعمل في 'بنك الخليج'، كما أنني تلقيت عرضاً جيداً من شركة زين للعمل بها. وفي المجمل أشعر أن النجاح الذي حققته في الأكاديمية يستحق مني التضحية من أجله.
• الجريدة: أين تجد نفسك في الغناء أم التمثيل أم التقديم؟
دشتي: في بداية الأمر كان الغناء هو طموحي، لكني في الأكاديمية تعلمت التمثيل والغناء معاً، أحتاج إلى مزيد من الوقت كي أحدد ماذا أريد، تمثيل، غناء، أم تقديم تلفزيوني.
• داود حسين: هل تحصل مشاجرات في الأكاديمية ونحن لا نعلم بها؟
دشتي: بالتأكيد، الذي لا يعلمه المشاهدون أن البث المباشر للبرنامج، يتأخر نصف ساعة عن موعده المحدد، مما يتيح مجالاً لعملية المونتاج، وقطع بعض اللقطات، سواء المتعلقة بالشجار، أو حتى السباب، والتلفظ بعبارات نابية. نحن نعلم أن لكل إنسان طبعه الخاص، والطلاب في الأكاديمية مختلفو الأمزجة، وهم ليسوا على وتيرة واحدة من حيث السلوك والخلفية الثقافية والاجتماعية، لذلك تحصل بعض الأمور التي يقطعها 'الكنترول' ولا يبثها للمشاهدين.
• الجريدة: ما أصعب برايم يمر عليك؟
دشتي: في الحقيقة كل 'البرايمات' صعبة ومتعبة، ولكن البرايم الأول كان أكثرها تعباً، لأنني كنت مرتبكاً بعض الشيء، وهي رهبة طبيعية يحس بها كل من يقف على خشبة المسرح، ومن أسبابها الجمهور الكثيف الذي نشاهده لأول مرة.
• داود حسين: كيف كنتم تحضرون للبرايم، وأرى من الصعب أن ينجز كل هذا في يوم واحد؟
دشتي: كنا نستلم الأغاني في 'سي دي' أول الأسبوع، ونقوم بحفظها حتى يوم البرايم، مع الرقصات والتدريبات الأخرى، ومن ثم نتوجه صباح الجمعة إلى خشبة المسرح، ونطبق ما تدربنا عليه خلال الأسبوع، نقدم اللوحات الغنائية مصحوبة بالملابس والأزياء، وبحضور الضيوف الفنانين، ومن ثم نعيدها في المساء، ولكن هذه المرة أمام المشاهدين وعلى الهواء.
• سوسن الهارون: ولكن كيف تعملون على المسرح يوم الجمعة صباحاً، ونحن نراكم في قاعات التدريب مع الأساتذة؟
دشتي: ما يراه المشاهدون صباح الجمعة هو تسجيل، وهذه خطة من إدارة البرنامج، كي لا تخسر الإعلانات، والرسائل القصيرة. الفكرة جيدة لأنها أتاحت لنا الفرصة المناسبة للتدريب قبل يوم البرايم، مما يجنبنا أخطاء كثيرة قد تقع ونحن على الهواء مباشرة.
• مصعب الفيلكاوي: وماذا عن التصويت، هل تعرفونه في اليوم التالي؟
دشتي: نحن نتدرب على البروفات، بالنسبة إلى كل ما يخص البرايم من لوحات غنائية، مع فرقة كراكيلا.
الجريدة: لاحظنا أن الضوء لم يكن مسلطاً عليك في البرايم الأخير، خصوصاً أثناء غنائك مع عاصي الحلاني وعبدالعزيز.
دشتي: لست أتفق معك في هذا، كل واحد منا قدم لوحتين، كما أننا متساوون من حيث الوقت والظهور على الشاشة.
• الجريدة: لاحظنا تبرعك بالجائزة المادية للأطفال المرضى، هل تسعى إلى كسب تعاطف الجمهور؟
دشتي: الذي لا يعرفه الجمهور أن أختي الصغيرة الوحيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وهي طفلة تريد التمتع بحياتها مثل جميع البنات في عمرها. هذه الفئة تستحق التضحية، وأنا أتعاطف معهم كثيراً. لا ألتفت إلى ما يقوله بعض الناس من كسب التعاطف ونحوه. الله أعلم بما في الضمائر.
حضر اللقاء
الفنان القدير داود حسين، المذيعان سوسن الهارون وأحمد الرفاعي، الفنان محمد الشعيبي، و'الستاراك' عبدالعزيز الأسود وخالد بوصخر، وكذلك المنتج والمؤلف السينمائي مصعب الفيلكاوي.