ما أصعبها من لحظة
هذه قصه حقيقيه عن طفله عمرها سنتان تقول لوالدتها ابي اموت
لاحول ولا قوة الا بالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسرة يومها لكن في هذه المرة يوم
مختلف لا يعلمون ماذا ينتضرهم به من آلم وحزن
استيقظت الأم للصلاه وايقضت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر
ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز
والآخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال
انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر
شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع
أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه
وفجئه سمعوا أختهم الصغيرة (( سنتين )) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على
الأم كالصاعقة هيأ لها أنها تحلم ما الذي تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر
كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد
أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا
نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت
اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره
ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم الآن اتصلوا على أحد يذهب
بها إلى المستشفى أسرعوا
الأم لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل
المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت
وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى الأم لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد
لكي يذهب بها للمستشفى لكن الأم تنضر لبنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها
أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط
أخر لحضات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم
ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو
أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجئه
توقف صوت بكاء الطفلة فجئه لم تعد تردد الموت
في هذه الحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من
الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن
يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على
أي منظر قبل أن تكمل الأم أفكارها
خرجت الطفلة من الغرفة وهي تضحك وتقول لقيت أموت
وكانت تحمل (ريموت) التلفزيون في يدها
كانت تبحث عن (الريموت) ولكن بلغة الطفولة تقول له (موت) لان الأطفال ياكلون نص الكلام إذا تكلموا
للعلم : هذه القصة حقيقية
هذه قصه حقيقيه عن طفله عمرها سنتان تقول لوالدتها ابي اموت
لاحول ولا قوة الا بالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسرة يومها لكن في هذه المرة يوم
مختلف لا يعلمون ماذا ينتضرهم به من آلم وحزن
استيقظت الأم للصلاه وايقضت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر
ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز
والآخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال
انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر
شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع
أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه
وفجئه سمعوا أختهم الصغيرة (( سنتين )) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على
الأم كالصاعقة هيأ لها أنها تحلم ما الذي تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر
كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد
أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا
نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت
اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره
ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم الآن اتصلوا على أحد يذهب
بها إلى المستشفى أسرعوا
الأم لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل
المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت
وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى الأم لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد
لكي يذهب بها للمستشفى لكن الأم تنضر لبنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها
أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط
أخر لحضات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم
ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو
أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجئه
توقف صوت بكاء الطفلة فجئه لم تعد تردد الموت
في هذه الحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من
الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن
يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على
أي منظر قبل أن تكمل الأم أفكارها
خرجت الطفلة من الغرفة وهي تضحك وتقول لقيت أموت
وكانت تحمل (ريموت) التلفزيون في يدها
كانت تبحث عن (الريموت) ولكن بلغة الطفولة تقول له (موت) لان الأطفال ياكلون نص الكلام إذا تكلموا
للعلم : هذه القصة حقيقية