بدايةً كل البشر بالطبع
يبحثون عن السعادة أو حتى الطريق المؤدي إليها،
وبالفعل فإن مفهوم السعادة يختلف من شخص إلى آخر
حسب اعتقاد الشخص أو العوامل المحيطة به.
فمنهم من يربط السعادة
بالصحة ، المال ، الزواج أو كل ما يهتم به
الإنسان ويشغل تفكيره.
ولكن هل فكرت يوم من الأيام في سؤال نفسك
" ماهي السعادة الحقيقية و هل أنا سعيد فعلا؟ "
لكي تجيب على هذا السؤال
دعنا أولا نعرف ماهي السعادة الحقيقية .
طبعا لا يخفى علينا كمسلمين أن
السعادة هي مدى رضا الله -سبحانه وتعالى-
عن الإنسان
وهذا بالعموم يدل على أن الإنسان الغير المسلم هو
إنسان تعيس وغير سعيد في حياته ،
ولكن من خلال مشاهدتنا للحياة نجد أن أشخاص غير مسلمين
ولكنهم وصلوا إلى مفهوم السعادة وعاشوا حياة سعيدة.....
أليس هذا الشئ يخلق لنا شيئا من التناقض؟!
الجواب بالطبع لا لأنه هناك نوعين من السعادة ألا وهي:
سعادة أبدية:
وهي التي بلاشك مرتبطة بالخالق سبحانه .
سعادة مؤقتة:
وهي قيم الإنسان ومبادئه وأهدافه التي يسعى لتحقيقها ...
مثلا لو أن شخصا هدفه هو الحصول على درجة عالية في مجال
معين وبتفوق
وماهي إلا بضع سنوات حتى حقق هذا الهدف فمن الطبيعي
أن يشعر بسعادة غارمة سواء كان الشخص
مسلم أو غير مسلم.
فينبغي علينا كمسلمين
أن نقدم مانستطيع لتحقيق السعادتين لكي نعيش ونتذوق طعم الحياة
بمعناها الحقيقي قبل الانتقال إلى السعادة الأبدية
هناك في جنة عرضها السموات والأرض.
مفهوم خاطئ للسعادة:
في كتابه (قوة التحكم بالذات) قال الدكتور إبراهيم الفقي :
(من الخطأ أن ينتظر الشخص حدوث شيء محدد
لكي يشعر بالسعادة أي أنه سيكون تعيسا إذا لم يحدث ما يريده...
أي أنه يعتقد أن اقتنائه لشيء معين سيكون هو السبب
شعوره بالارتياح والسعادة).
على سبيل المثال/
أن يقول الشخص:
لو امتلكت سيارة سأشعر بالسعادة أو....
لو أنني أملك قصرا كبيرا سأشعر بالسعادة أو..
إذا يجب علينا التخلص من هذا التفكير الخاطئ للأبد.
علاقة السعادة بالنجاح:
قال ريتشارد باندلر في كتابه (غير فكرك لمجرد التغيير ) :
(يظن الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ،
ولكن العكس هو الصحيح حيث أن النجاح هو نتيجة
الشعور بالسعادة).
حان الوقت
الآن لكي تجيب على السؤال الذي تم طرحه ......
ماهي السعادة الحقيقية؟؟
وهل أنا سعيد فعلا؟!
يبحثون عن السعادة أو حتى الطريق المؤدي إليها،
وبالفعل فإن مفهوم السعادة يختلف من شخص إلى آخر
حسب اعتقاد الشخص أو العوامل المحيطة به.
فمنهم من يربط السعادة
بالصحة ، المال ، الزواج أو كل ما يهتم به
الإنسان ويشغل تفكيره.
ولكن هل فكرت يوم من الأيام في سؤال نفسك
" ماهي السعادة الحقيقية و هل أنا سعيد فعلا؟ "
لكي تجيب على هذا السؤال
دعنا أولا نعرف ماهي السعادة الحقيقية .
طبعا لا يخفى علينا كمسلمين أن
السعادة هي مدى رضا الله -سبحانه وتعالى-
عن الإنسان
وهذا بالعموم يدل على أن الإنسان الغير المسلم هو
إنسان تعيس وغير سعيد في حياته ،
ولكن من خلال مشاهدتنا للحياة نجد أن أشخاص غير مسلمين
ولكنهم وصلوا إلى مفهوم السعادة وعاشوا حياة سعيدة.....
أليس هذا الشئ يخلق لنا شيئا من التناقض؟!
الجواب بالطبع لا لأنه هناك نوعين من السعادة ألا وهي:
سعادة أبدية:
وهي التي بلاشك مرتبطة بالخالق سبحانه .
سعادة مؤقتة:
وهي قيم الإنسان ومبادئه وأهدافه التي يسعى لتحقيقها ...
مثلا لو أن شخصا هدفه هو الحصول على درجة عالية في مجال
معين وبتفوق
وماهي إلا بضع سنوات حتى حقق هذا الهدف فمن الطبيعي
أن يشعر بسعادة غارمة سواء كان الشخص
مسلم أو غير مسلم.
فينبغي علينا كمسلمين
أن نقدم مانستطيع لتحقيق السعادتين لكي نعيش ونتذوق طعم الحياة
بمعناها الحقيقي قبل الانتقال إلى السعادة الأبدية
هناك في جنة عرضها السموات والأرض.
مفهوم خاطئ للسعادة:
في كتابه (قوة التحكم بالذات) قال الدكتور إبراهيم الفقي :
(من الخطأ أن ينتظر الشخص حدوث شيء محدد
لكي يشعر بالسعادة أي أنه سيكون تعيسا إذا لم يحدث ما يريده...
أي أنه يعتقد أن اقتنائه لشيء معين سيكون هو السبب
شعوره بالارتياح والسعادة).
على سبيل المثال/
أن يقول الشخص:
لو امتلكت سيارة سأشعر بالسعادة أو....
لو أنني أملك قصرا كبيرا سأشعر بالسعادة أو..
إذا يجب علينا التخلص من هذا التفكير الخاطئ للأبد.
علاقة السعادة بالنجاح:
قال ريتشارد باندلر في كتابه (غير فكرك لمجرد التغيير ) :
(يظن الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ،
ولكن العكس هو الصحيح حيث أن النجاح هو نتيجة
الشعور بالسعادة).
حان الوقت
الآن لكي تجيب على السؤال الذي تم طرحه ......
ماهي السعادة الحقيقية؟؟
وهل أنا سعيد فعلا؟!