الرئيسية
ألقاب الأعلام بالكويت قديما
عرف الكثير من أعلام الكويت قديما بألقابهم الجميلة التي طغت على أسمائهم الحقيقية في الشهرة والسمعة، ويأتي هذا اللقب عادة من حادثة جرت أو موقف حصل مع هذه الشخصية الجليلة واشتهرت بين الناس هذه السالفة حتى عرفوه بهذا اللقب الناشئ عن تلك الحادثة كما يأتي اللقب أحياناً من صفة خلقية لصاحبه كالطول الفارع أو القصر المميز أو البياض الواضح أو ملامح غريبة في وجهه وخلاف ذلك، كما عرف بعض الأعلام بألقاب بسبب تميزهم في مجال علمهم أو تخصصهم كالملاحة البحرية أو الدراسة الشرعية أو شاعريته المرهفة وغير ذلك من أنواع النبوغ الإنساني.
وتعكس لنا هذه الألقاب صورا من حياة الأجداد لتغدو في وقتنا الحاضر جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الشعبي، وقد يورث صاحب اللقب ذريته من بعده هذا اللقب حتى يصبح اسما لعائلتهم.
وقد اهتم الكويتيون بهذه الألقاب وتوارثوها وقد سجلها بعض المؤرخين في مؤلفاتهم التاريخية أثناء تناولهم لأخبار بعض الأعلام والشخصيات الكويتية ككتاب «مربون من بلدي» الموسوعة الكويتية المختصرة، والموسوعة الذهبية في أنساب القبائل بالجزيرة العربية، عرب الصحراء، أعلام الغوص عند العوازم، شيوخ وشعراء، تنوير المسير في تاريخ الظفير، سبيع الغلبا وغيرها من المؤلفات التاريخية، وقد أصدر الزميل الباحث إبراهيم الخالدي كتاباً قيما يعد مرجعا مهما في هذا المجال اسماه«الجامع المختصر للألقاب والعزاوي عند البدو والحضر».
وسنتطرق في هذا الصدد إلى ذكر عدد من الألقاب القديمة لأعلام وشخصيات كويتية اشتهرت بما لقبوهم الناس.
من ألقاب الشيوخ
أسد الجزيرة: لقب الشيخ مبارك بن صباح بن جابر بن عبدالله بن صباح الأول تولى الحكم عام 1896م وتوفي عام 1915م وهو الحاكم السابع للكويت واتصف بهذا اللقب واشتهر به وذلك لشجاعته وجرأته وفروسيته وحنكته السياسية حتى أطلق عليه معاصروه هذا اللقب وسجلته كتب التاريخ العربية والأجنبية.
اخوان مريم: لقب وعزوة أسرة آل صباح شيوخ الكويت، وأول من اعتز بهذا اللقب هو الشيخ عبدالله بن صباح حاكم الكويت الثاني والمتوفي سنة 1813م، عندما رفض خطبة شيخ بني كعب لاخته مريم فجرت على أثرها معركة الرقة البحرية سنة 1783م وانتصر فيها الجيش الكويتي.
جابر العيش: سمي حاكم الكويت الثالث الشيخ جابر بن عبدالله الصباح المتوفي سنة 1859 وكان أكرم زمانه لتصدقه للفقراء ويقول الشيخ عبدالله الرشيد في كتابه القيم«تاريخ الكويت» بأنه سمي جابر العيش لكثرة ما يتصدق به على الفقراء والمساكين والعيش في لسان الكويتيين يطلق على الرز ولقد عرف كرمه وارتفاع قدره في السخاء بعض معاصريه من الحكام والامراء فدفعوه الى اعلى مقام تحسده عليه الكواكب النيرة.
ويضيف الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في كتابه الممتع «صفحات من تاريخ الكويت بانه كان يطبخ الارز للفقراء وله عريش قرب بيته يجتمعون فيه ويقدم لهم الطعام.
كعب الاحبار: لقب اشتهر به الشيخ ناصر بن مبارك الصباح حاكم الكويت السابع، وعرف الشيخ ناصر بانه من محبي العلم والعلماء ورجال الدين وتوفي عام 1917، ويقول عنه الشيخ عبدالعزيز الرشيد ما نصه: كان رحمه الله شابا ذكياً فطناً وقاداً وله وحافظة قوية نادرة وقد لقب لذلك بكعب الاحبار فهو ذو شعور رقيق واحساس لطيف اشتغل بطلب العلم على ايدي اساتذة في الكويت فتحصل على شيء من العلوم الدينية.
صباح السيف: لقب الشيخ صباح بن صباح السعود المحمد الصباح مسؤول الامن على ساحل الكويت، كما عرف ايضا بلقب «صباحين» لتكرار اسم صباح فيه مرتين واتسم رحمه الله بكرم الاخلاق.
صباح السوق: لقب مشهور للشيخ صباح بن دعيج المتوفي 1973 وسمي بهذا اللقب لتوليه مسؤولية الامن بسوق الكويت ويشرف على الحراسة مع رجاله التابعين له.
من القاب العاملين بالبحر
معشي العوشج: لقب اشتهر به الطواش حسين بن علي الرومي والمتوفي سنة 1939 وسمي بهذا اللقب نظراً لكرمه على الفقراء والمحتاجين
الحصابي: لقب للنوخذة عقيل بن علي العقال المتوفي سنة 1933م والذي تميز اثناء اشتغاله بمهنة الغوص على اللؤلؤ بالتوفيق في جني الكثير من الحصبات من داخل المغاصات اثناء رحلات الغوص فسمي على اثر ذلك بالحصابي.
القياس: لقب للنوخذة سالم بن محمد الزريج المتوفي سنة 1942 وذلك نسبة الى معرفته الواسعة بالاماكن البحرية وتحديد المقاييس والمواقع في البحر.
ابولبقه: لقب للنوخذة المعروف عبيد بن نصار الفرثي المتوفي سنة 1943م لانه كان يلبق أي يستضيف كل من اتاه طالبا للعون أو المساعدة، وقد حمل ابناؤه واحفاده هذا اللقب كاسم للعائلة في زمننا الحاضر.
ملك اللؤلؤ: لقب اطلق على الطواش هلال فجحان المطيري المتوفي سنة 1938م وذلك لثروته الطائلة في اشتغاله بتجارة اللؤلؤ.
الكريزي: لقب للنوخذة الشاعر حمود بن مساعد الغربة الذي استشهد بمعركة الصريف في صفوف الجيش الكويتي عام 1901م وسمي بهذا اللقب نظر لبياض بشرته وكلمة الكريزي تصحيف للكلمة الانكليزية.
من القاب الشعراء
المسكت: اشتهر الشاعر المعروف سالم بن تويم الدواي «المتوفي سنة 1997م» بهذا اللقب وذلك بسبب سرعة بديهته في الشعر واسكات خصومه في القلطة.
الرجاوي: لقب للشاعر الشعبي المعروف «جابن سعدون الغزير والمتوفي سنة 1979م تميز بقصائده الرائعة فاطلق عليه محبوه هذا اللقب نسبة الى اسمه.
راعي الشعيبة: لقب اشتهر به الشاعر الكبير عبدالله بن محمد الغصاب المتوفي سنة 1948م وعرف بهذا اللقب لكونه استلم امارة قرية الشعيبة سنوات طويلة بتكليف من الشيخ احمد الجابر رحمه الله وله ديوان معروف يرتاده الشعراء.
حليق الذهب: لقب للشاعر المشهور محمد بن فوزان المتوفي سنة 1897م وذلك لجودة اشعاره وندرتها فاطلق عليه هذا اللقب الجميل.
ألقاب كويتية أخرى
الاصقه: هو لقب شيخ بني خالد الأمير محمد بن غرير ال حميد المتوفي سنة 1691م وإليه ينسب بناء الكوت القديمة بالكويت وقد بناه اساسا كمستودع للذخيرة والطعام ويقيم فيه بعض أتباعه ثم وهبه لال صباح حين قدموا إلى المنطقة في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي.
الدراج: لقب لمحمد الرومي كبير الأسرة وكان قاضياً للعتوب حسب رواية الاستاذ سيف الشملان وسمي بالدراج لان قلة مدفع اصابت رجله فلذلك دعي بالدراج لانه يسحب على مدرج.
المطوع: لقب الشيخ الجليل أحمد المبارك المتوفي عام 1969 أمام وخطيب مسجد الفحيحيل وقد اطلق عليه أهالي الفحيحيل هذه التسمية لدوره الديني الكبير معهم.
شيخ البحبو: لقب للشيخ أحمد بن محمد بن محمود القطان المتوفي سنة 1909م وكان رحمه الله يتولى فحص وامتحان العلماء الذين يغدون إلى الكويت ويعطي رأيه فيهم لحاكم الكويت، والبحبو هو من يتولى فحص الحبوب فاطلق عليه الكويتيون هذا اللقب مجازاً واشتهر به.
المرجف: لقب للمرحوم عبدالعزيز بن عبد اللطيف المغلوث من أصدقاء الشيخ مبارك الصباح، سمي بهذا اللقب لشجاعته.
الدليله: لقب لمشلح ابن هدبا الرشيدي وذلك لمعرفته الواسعة في دروب الصحراء وطرقها وقد حصد مع اخيه المرحوم مثعي على سمعة واسعة بين أهل الحاضرة والبوادي في الدلاله.
الولايتي: لقب للملا عبدالله بن الشيخ مساعد العازمي وذلك لمعرفته الواسعة بالعلوم الشرعية واصداره الفتاوى الدينية بطريقة سليمة تكون محل ثقة لدى السائلين.
عربيد الخيل: هو لقب لعربيد الراجحي الرشيدي لشهرته الواسعة بتربية الخيول العربية الأصيلة وذاعت سمعته في ارجاء الجزيرة العربية حتى عرفه الناس بهذا اللقب.
الغضوري: لقب للمرحوم عايد بن عليان العنزي سمي بهذا اللقب حتى اشتهرت اسرته بهذا الاسم.
النذير: لقب للمرحوم عوض بن صالح السوارج لانه انذر أهل الكويت عن غزو محتمل خطط له بعض الغزاة ولكن الكويتيين استعدوا لصده بعد وصول السوارج لهم ليعدل الغزاة عن هجومهم.
المعوشرجي: لقب للمرحوم سعد بن مزيد السبيعي لانه كان يحصل ضريبة العشر من التجار لحساب شيخ الكويت فسمي بهذا الاسم المشتق من كلمة عشر، وتوارثت ذريته هذا اللقب من بعده.
العيار: لقب أطلقه أحد شيوخ الكويت على أحد الرجال من قبيلة حرب، ولهذا اللقب قصة طريفة حيث عرف الحربي بالطرافة والمزاح فسألته امرأة عن بائع قماش في سوق الكويت فأشار إلى أحد شيوخ آل صباح كان يتجول في السوق، ولما ذهبت إلى الشيخ عرف الحكاية منها فأطلق عليه لقب عيار واشتهر بهذا اللقب وتوارثته أسرته حتى يومنا هذا.
السنافي: لقب اطلقه الشيخ مبارك الصباح على المرحوم محمد عيد المسحمي وله قصة جميلة مشهورة وهي ان المسحمي سافر إلى مغاصات سيلان مع عدد من اصدقائه الكويتيين وتفاجئ بان المغاصات معطلة في تلك السنة ولم يكن معهم نقودا كافية للعودة إلى الكويت كما لم يحالفهم الحظ بالحصول على عمل في سيلان، فألح على أصحابه على بيعه بالسوق على أنه تابعا فاشتراه أحد التجار وبعدها بأيام اتفق مع أصحابه على حجز تذاكر على إحدى السفن للعودة إلى الكويت وفي اليوم الموعود هرب المسحمي من التاجر وركب السفينة وعاد إلى الكويت فكافأه الشيخ مبارك بمبلغ من المال نظير شهامته مع ربعه وأطلق عليه هذا اللقب الذي عرفت أسرته به من بعده.
كتب / طلال سعد الرميضي
تــــحــــــيـــــاتــــــي :: EMPEROR_3ZOOZ
عرف الكثير من أعلام الكويت قديما بألقابهم الجميلة التي طغت على أسمائهم الحقيقية في الشهرة والسمعة، ويأتي هذا اللقب عادة من حادثة جرت أو موقف حصل مع هذه الشخصية الجليلة واشتهرت بين الناس هذه السالفة حتى عرفوه بهذا اللقب الناشئ عن تلك الحادثة كما يأتي اللقب أحياناً من صفة خلقية لصاحبه كالطول الفارع أو القصر المميز أو البياض الواضح أو ملامح غريبة في وجهه وخلاف ذلك، كما عرف بعض الأعلام بألقاب بسبب تميزهم في مجال علمهم أو تخصصهم كالملاحة البحرية أو الدراسة الشرعية أو شاعريته المرهفة وغير ذلك من أنواع النبوغ الإنساني.
وتعكس لنا هذه الألقاب صورا من حياة الأجداد لتغدو في وقتنا الحاضر جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الشعبي، وقد يورث صاحب اللقب ذريته من بعده هذا اللقب حتى يصبح اسما لعائلتهم.
وقد اهتم الكويتيون بهذه الألقاب وتوارثوها وقد سجلها بعض المؤرخين في مؤلفاتهم التاريخية أثناء تناولهم لأخبار بعض الأعلام والشخصيات الكويتية ككتاب «مربون من بلدي» الموسوعة الكويتية المختصرة، والموسوعة الذهبية في أنساب القبائل بالجزيرة العربية، عرب الصحراء، أعلام الغوص عند العوازم، شيوخ وشعراء، تنوير المسير في تاريخ الظفير، سبيع الغلبا وغيرها من المؤلفات التاريخية، وقد أصدر الزميل الباحث إبراهيم الخالدي كتاباً قيما يعد مرجعا مهما في هذا المجال اسماه«الجامع المختصر للألقاب والعزاوي عند البدو والحضر».
وسنتطرق في هذا الصدد إلى ذكر عدد من الألقاب القديمة لأعلام وشخصيات كويتية اشتهرت بما لقبوهم الناس.
من ألقاب الشيوخ
أسد الجزيرة: لقب الشيخ مبارك بن صباح بن جابر بن عبدالله بن صباح الأول تولى الحكم عام 1896م وتوفي عام 1915م وهو الحاكم السابع للكويت واتصف بهذا اللقب واشتهر به وذلك لشجاعته وجرأته وفروسيته وحنكته السياسية حتى أطلق عليه معاصروه هذا اللقب وسجلته كتب التاريخ العربية والأجنبية.
اخوان مريم: لقب وعزوة أسرة آل صباح شيوخ الكويت، وأول من اعتز بهذا اللقب هو الشيخ عبدالله بن صباح حاكم الكويت الثاني والمتوفي سنة 1813م، عندما رفض خطبة شيخ بني كعب لاخته مريم فجرت على أثرها معركة الرقة البحرية سنة 1783م وانتصر فيها الجيش الكويتي.
جابر العيش: سمي حاكم الكويت الثالث الشيخ جابر بن عبدالله الصباح المتوفي سنة 1859 وكان أكرم زمانه لتصدقه للفقراء ويقول الشيخ عبدالله الرشيد في كتابه القيم«تاريخ الكويت» بأنه سمي جابر العيش لكثرة ما يتصدق به على الفقراء والمساكين والعيش في لسان الكويتيين يطلق على الرز ولقد عرف كرمه وارتفاع قدره في السخاء بعض معاصريه من الحكام والامراء فدفعوه الى اعلى مقام تحسده عليه الكواكب النيرة.
ويضيف الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في كتابه الممتع «صفحات من تاريخ الكويت بانه كان يطبخ الارز للفقراء وله عريش قرب بيته يجتمعون فيه ويقدم لهم الطعام.
كعب الاحبار: لقب اشتهر به الشيخ ناصر بن مبارك الصباح حاكم الكويت السابع، وعرف الشيخ ناصر بانه من محبي العلم والعلماء ورجال الدين وتوفي عام 1917، ويقول عنه الشيخ عبدالعزيز الرشيد ما نصه: كان رحمه الله شابا ذكياً فطناً وقاداً وله وحافظة قوية نادرة وقد لقب لذلك بكعب الاحبار فهو ذو شعور رقيق واحساس لطيف اشتغل بطلب العلم على ايدي اساتذة في الكويت فتحصل على شيء من العلوم الدينية.
صباح السيف: لقب الشيخ صباح بن صباح السعود المحمد الصباح مسؤول الامن على ساحل الكويت، كما عرف ايضا بلقب «صباحين» لتكرار اسم صباح فيه مرتين واتسم رحمه الله بكرم الاخلاق.
صباح السوق: لقب مشهور للشيخ صباح بن دعيج المتوفي 1973 وسمي بهذا اللقب لتوليه مسؤولية الامن بسوق الكويت ويشرف على الحراسة مع رجاله التابعين له.
من القاب العاملين بالبحر
معشي العوشج: لقب اشتهر به الطواش حسين بن علي الرومي والمتوفي سنة 1939 وسمي بهذا اللقب نظراً لكرمه على الفقراء والمحتاجين
الحصابي: لقب للنوخذة عقيل بن علي العقال المتوفي سنة 1933م والذي تميز اثناء اشتغاله بمهنة الغوص على اللؤلؤ بالتوفيق في جني الكثير من الحصبات من داخل المغاصات اثناء رحلات الغوص فسمي على اثر ذلك بالحصابي.
القياس: لقب للنوخذة سالم بن محمد الزريج المتوفي سنة 1942 وذلك نسبة الى معرفته الواسعة بالاماكن البحرية وتحديد المقاييس والمواقع في البحر.
ابولبقه: لقب للنوخذة المعروف عبيد بن نصار الفرثي المتوفي سنة 1943م لانه كان يلبق أي يستضيف كل من اتاه طالبا للعون أو المساعدة، وقد حمل ابناؤه واحفاده هذا اللقب كاسم للعائلة في زمننا الحاضر.
ملك اللؤلؤ: لقب اطلق على الطواش هلال فجحان المطيري المتوفي سنة 1938م وذلك لثروته الطائلة في اشتغاله بتجارة اللؤلؤ.
الكريزي: لقب للنوخذة الشاعر حمود بن مساعد الغربة الذي استشهد بمعركة الصريف في صفوف الجيش الكويتي عام 1901م وسمي بهذا اللقب نظر لبياض بشرته وكلمة الكريزي تصحيف للكلمة الانكليزية.
من القاب الشعراء
المسكت: اشتهر الشاعر المعروف سالم بن تويم الدواي «المتوفي سنة 1997م» بهذا اللقب وذلك بسبب سرعة بديهته في الشعر واسكات خصومه في القلطة.
الرجاوي: لقب للشاعر الشعبي المعروف «جابن سعدون الغزير والمتوفي سنة 1979م تميز بقصائده الرائعة فاطلق عليه محبوه هذا اللقب نسبة الى اسمه.
راعي الشعيبة: لقب اشتهر به الشاعر الكبير عبدالله بن محمد الغصاب المتوفي سنة 1948م وعرف بهذا اللقب لكونه استلم امارة قرية الشعيبة سنوات طويلة بتكليف من الشيخ احمد الجابر رحمه الله وله ديوان معروف يرتاده الشعراء.
حليق الذهب: لقب للشاعر المشهور محمد بن فوزان المتوفي سنة 1897م وذلك لجودة اشعاره وندرتها فاطلق عليه هذا اللقب الجميل.
ألقاب كويتية أخرى
الاصقه: هو لقب شيخ بني خالد الأمير محمد بن غرير ال حميد المتوفي سنة 1691م وإليه ينسب بناء الكوت القديمة بالكويت وقد بناه اساسا كمستودع للذخيرة والطعام ويقيم فيه بعض أتباعه ثم وهبه لال صباح حين قدموا إلى المنطقة في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي.
الدراج: لقب لمحمد الرومي كبير الأسرة وكان قاضياً للعتوب حسب رواية الاستاذ سيف الشملان وسمي بالدراج لان قلة مدفع اصابت رجله فلذلك دعي بالدراج لانه يسحب على مدرج.
المطوع: لقب الشيخ الجليل أحمد المبارك المتوفي عام 1969 أمام وخطيب مسجد الفحيحيل وقد اطلق عليه أهالي الفحيحيل هذه التسمية لدوره الديني الكبير معهم.
شيخ البحبو: لقب للشيخ أحمد بن محمد بن محمود القطان المتوفي سنة 1909م وكان رحمه الله يتولى فحص وامتحان العلماء الذين يغدون إلى الكويت ويعطي رأيه فيهم لحاكم الكويت، والبحبو هو من يتولى فحص الحبوب فاطلق عليه الكويتيون هذا اللقب مجازاً واشتهر به.
المرجف: لقب للمرحوم عبدالعزيز بن عبد اللطيف المغلوث من أصدقاء الشيخ مبارك الصباح، سمي بهذا اللقب لشجاعته.
الدليله: لقب لمشلح ابن هدبا الرشيدي وذلك لمعرفته الواسعة في دروب الصحراء وطرقها وقد حصد مع اخيه المرحوم مثعي على سمعة واسعة بين أهل الحاضرة والبوادي في الدلاله.
الولايتي: لقب للملا عبدالله بن الشيخ مساعد العازمي وذلك لمعرفته الواسعة بالعلوم الشرعية واصداره الفتاوى الدينية بطريقة سليمة تكون محل ثقة لدى السائلين.
عربيد الخيل: هو لقب لعربيد الراجحي الرشيدي لشهرته الواسعة بتربية الخيول العربية الأصيلة وذاعت سمعته في ارجاء الجزيرة العربية حتى عرفه الناس بهذا اللقب.
الغضوري: لقب للمرحوم عايد بن عليان العنزي سمي بهذا اللقب حتى اشتهرت اسرته بهذا الاسم.
النذير: لقب للمرحوم عوض بن صالح السوارج لانه انذر أهل الكويت عن غزو محتمل خطط له بعض الغزاة ولكن الكويتيين استعدوا لصده بعد وصول السوارج لهم ليعدل الغزاة عن هجومهم.
المعوشرجي: لقب للمرحوم سعد بن مزيد السبيعي لانه كان يحصل ضريبة العشر من التجار لحساب شيخ الكويت فسمي بهذا الاسم المشتق من كلمة عشر، وتوارثت ذريته هذا اللقب من بعده.
العيار: لقب أطلقه أحد شيوخ الكويت على أحد الرجال من قبيلة حرب، ولهذا اللقب قصة طريفة حيث عرف الحربي بالطرافة والمزاح فسألته امرأة عن بائع قماش في سوق الكويت فأشار إلى أحد شيوخ آل صباح كان يتجول في السوق، ولما ذهبت إلى الشيخ عرف الحكاية منها فأطلق عليه لقب عيار واشتهر بهذا اللقب وتوارثته أسرته حتى يومنا هذا.
السنافي: لقب اطلقه الشيخ مبارك الصباح على المرحوم محمد عيد المسحمي وله قصة جميلة مشهورة وهي ان المسحمي سافر إلى مغاصات سيلان مع عدد من اصدقائه الكويتيين وتفاجئ بان المغاصات معطلة في تلك السنة ولم يكن معهم نقودا كافية للعودة إلى الكويت كما لم يحالفهم الحظ بالحصول على عمل في سيلان، فألح على أصحابه على بيعه بالسوق على أنه تابعا فاشتراه أحد التجار وبعدها بأيام اتفق مع أصحابه على حجز تذاكر على إحدى السفن للعودة إلى الكويت وفي اليوم الموعود هرب المسحمي من التاجر وركب السفينة وعاد إلى الكويت فكافأه الشيخ مبارك بمبلغ من المال نظير شهامته مع ربعه وأطلق عليه هذا اللقب الذي عرفت أسرته به من بعده.
كتب / طلال سعد الرميضي
تــــحــــــيـــــاتــــــي :: EMPEROR_3ZOOZ
