العمر يمضي والمنيّة تقرُبُ
يا ناديَ الشعراء ماذا أكتبُ
أم كيف أكتبُ والمنايا حُوّمٌ
من حول أقلامي تدور وترقبُ
إن كنت أمضي كي أطهّر قبلتى الـ
أولى على الأعقاب حتما أُقْلـــبُ
أو كنت أمشي كي أبثَّ كُرَيْـبتي
أو كنت أصرخ كيف عزّي يذهبُ
يا من رَفعتم راية السلم الذي
من قبل مجلسه يُفضُّ ويُنقبُ
باراك في أنفٍ يدكُّ مدائنــًا
بالذكر تعمر والمصاحف تُحْجبُ
باراك يحميهم وأهلي عُرضةٌ
للموت مالهمُ جَنابٌ يُحسـبُ
وضعوا بأيديهم يديهِ وأكرموا
مثواه من نذلٍ أهلَّ فرحَّـبوا
فأجابهم بالكبْرِ إني محسنٌ
لكمُ بأني للخؤونِ أقـرِّبُ
***
إني أفضل أن أموت ولا أرى
سِترًا لأمّي قد يُزالُ ويُسْلبُ
إني أفضّل أن أموت ولا أرى
طفلا يهيمُ على الصحاري تلهبُ
قد مات من جوع الحنان وإنه
يبكي لقومٍ فــارقوه ويعتِبُ
هل كنتُ كبشا قدّموه قُرْبـــةً
لفداءِ أنفسهم أُبــاعُ وأوهبُ
أيخاف صِنديد العروبة قد مضى
آباؤه لهمُ مكانٌ يُرْهــــبُ
آباؤنا كانوا أُباة قـــد مضى
من قولهم ( قد شابهَ الابن الأبُ)
***
يا أيها الباغونَ إنّا أمّةٌ
حتما تنام وماؤها لا ينضبُ
فإذا أفاقت كانت السيل الذي
قد سال في سبأ يدكُّ ويُخـْرِِبُ
فلسوف يذهب بالمذلّة ماؤه
حتى نعود أعـزّةً ما نرهبُ
فلئن تشدّق بالسلام منافـــقٌ
فلسوف يعلمُ حينـــها ويُغيّبُ
إني لأعلم أن قولى مُثْبتٌ
مالي عن الأقدار حتما مهْربُ
إني لأعلمُ أن أنفاسي مدًى
لا بُدّ أقطعه فثمّةَ يــذهبُ
ما يعلم الآجالَ من أحد وما
يُدريك من بعد السلامة تعطبُ
أستغفِر الله المسامح عبده
إن جاء يرغب في نداه ويطلبُ
يا ناديَ الشعراء ماذا أكتبُ
أم كيف أكتبُ والمنايا حُوّمٌ
من حول أقلامي تدور وترقبُ
إن كنت أمضي كي أطهّر قبلتى الـ
أولى على الأعقاب حتما أُقْلـــبُ
أو كنت أمشي كي أبثَّ كُرَيْـبتي
أو كنت أصرخ كيف عزّي يذهبُ
يا من رَفعتم راية السلم الذي
من قبل مجلسه يُفضُّ ويُنقبُ
باراك في أنفٍ يدكُّ مدائنــًا
بالذكر تعمر والمصاحف تُحْجبُ
باراك يحميهم وأهلي عُرضةٌ
للموت مالهمُ جَنابٌ يُحسـبُ
وضعوا بأيديهم يديهِ وأكرموا
مثواه من نذلٍ أهلَّ فرحَّـبوا
فأجابهم بالكبْرِ إني محسنٌ
لكمُ بأني للخؤونِ أقـرِّبُ
***
إني أفضل أن أموت ولا أرى
سِترًا لأمّي قد يُزالُ ويُسْلبُ
إني أفضّل أن أموت ولا أرى
طفلا يهيمُ على الصحاري تلهبُ
قد مات من جوع الحنان وإنه
يبكي لقومٍ فــارقوه ويعتِبُ
هل كنتُ كبشا قدّموه قُرْبـــةً
لفداءِ أنفسهم أُبــاعُ وأوهبُ
أيخاف صِنديد العروبة قد مضى
آباؤه لهمُ مكانٌ يُرْهــــبُ
آباؤنا كانوا أُباة قـــد مضى
من قولهم ( قد شابهَ الابن الأبُ)
***
يا أيها الباغونَ إنّا أمّةٌ
حتما تنام وماؤها لا ينضبُ
فإذا أفاقت كانت السيل الذي
قد سال في سبأ يدكُّ ويُخـْرِِبُ
فلسوف يذهب بالمذلّة ماؤه
حتى نعود أعـزّةً ما نرهبُ
فلئن تشدّق بالسلام منافـــقٌ
فلسوف يعلمُ حينـــها ويُغيّبُ
إني لأعلم أن قولى مُثْبتٌ
مالي عن الأقدار حتما مهْربُ
إني لأعلمُ أن أنفاسي مدًى
لا بُدّ أقطعه فثمّةَ يــذهبُ
ما يعلم الآجالَ من أحد وما
يُدريك من بعد السلامة تعطبُ
أستغفِر الله المسامح عبده
إن جاء يرغب في نداه ويطلبُ